بعد العيون المدخنة وماكياج الستينات القوي، عادت ألوان الطبيعية والألوان الترابية من جديد لتتربع على موضة ماكياج صيف 2008
بعد العيون المدخنة وماكياج الستينات القوي، عادت ألوان الطبيعية والألوان الترابية من جديد لتتربع على موضة ماكياج صيف 2008، فهي تزين الوجه من دون مبالغة أو بهرجة، كما تعمل كخاف للعيوب والشوائب، لاسيما في الأيام العادية.
إن الألوان الطبيعية لا تعني البني والبيج فقط، بل قد تكون بألوان فاتحة مثل المشمشي والوردي، لكن بدرجات هادئة تعطي الانطباع أن فراشي الماكياج لم تلمس وجهها على الإطلاق. إن ألوان الباستيل "تشمل كل الألوان من دون استثناء وتركز على درجاتها الهادئة التي تمنح إطلالة طبيعية ومشرقة في الوقت عينه".
كما يلفت أن أهمية ألوان الباستيل تكمن في شفافيتها التي لا تظهر بشكل فج، مرتكزاً على ضرورة الاعتماد على قاعدة أساسية ومهمة وهي كريم الأساس. فهذا المستحضر، كما يدل اسمه يلعب دورا أساسيا في إضفاء الصفاء على البشرة، كما يساعد على توزيع الماكياج بطريقة صحيحة على الوجه من دون أخطاء.
هذا النوع من الماكياج يسمى" اللالون"، أي ذلك الذي يظهر الوجه بلون موحّد وهادئ، إذا اختيرت الألوان المناسبة للون البشرة من كريم الأساس وظلال العيون والخدود وأحمر الشفاه. ويرى أن "اللالون" يلائم أكثر الغربيات ذوات اللون الفاتح. لكن إذا اختارت المرأة الشرقية الاستعانة به فينصحها بخلط البيج والبني أو البيج والبيج الزهري وتوزيعه على مختلف مناطق الوجه، لاسيما الخدين والجفون والشفاه.
