منتدى بكرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخطر في بالك ستجده هنا ادخل واستمتع معنا اخر الاخبار الرياضيه والفنيه والسياسيه وجميع انواع الترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "بنات إيران" لناهيد رشلان تترجم من الإنجليزية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حبيب الروح

حبيب الروح


ذكر
عدد الرسائل : 472
العمر : 31
الموقع : http://www.bokra.mam9.com
أحترامك قوانين المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 28/03/2008

"بنات إيران" لناهيد رشلان تترجم من الإنجليزية Empty
مُساهمةموضوع: "بنات إيران" لناهيد رشلان تترجم من الإنجليزية   "بنات إيران" لناهيد رشلان تترجم من الإنجليزية Emptyالأحد يونيو 08 2008, 11:31

المؤلفة تصور في روايتها مجتمعاً إيرانياً دور الآباء فيه يقتصر على إصدار الأوامر، كأي مجتمع شرقي. والطريف أن المؤلفة تصور الأب وكأنه شرطي من السافاك

"بنات إيران" لناهيد رشلان تترجم من الإنجليزية 16082008110819

صدر مؤخراً للكاتبة الإيرانية ناهيد رشلان الترجمة العربية لرواية "بنات ايران" عن دار الكتاب العربي بيروت 2008، والرواية تمتاز بأسلوبها الواقعي، لكن هذا لا يعني أنها سطحية أو بناؤها الفني غير متين، بل ان هذه السيرة الذاتية ذات القالب الروائي في قالب روائي، تتصالح مع الماضي في أكثر من جانب منه.

لا شك في أن الكاتبة تعرب عن هواجسها وتتحدث في معظم كتبها، وفقاً لجريدة "الحياة" اللندنية، عن هاجسين أو ثلاثة يتكرران مرة تلو مرة، وتجرب أن تضيف إليهما. هنا كما نلاحظ كتبت المؤلفة الإيرانية بالإنجليزية السيرة الذاتية الصريحة من دون انتقاص، كما في كتبها السابقة وفق قولها، لأنها لم تعد مضطرة الى المواربة، ما لا ينفي عن شخوص روايتها إمكان النظرة إليها على أنها شخوص روائية متخيلة، بل إن المؤلفة لا تقرر مصائرها، وتكتفي بإيراد المصير الذي انتهت إليه.

تصور المؤلفة في روايتها مجتمعاً إيرانياً دور الآباء فيه يقتصر على إصدار الأوامر، كأي مجتمع شرقي. والطريف أن المؤلفة تصور الأب وكأنه شرطي من السافاك (استخبارات الشاه) وهو يدقق في ما تقرأ أو تكتب، خوفاً على العائلة، لكنه على الأقل "شرطي" عادل، على عكس السافاك التي تحمّلها المؤلفة مسؤولية الثورة وما انتهى إليه الشعب من انضواء تحت عباءة الملالي وإن كان يعارضهم. وهي تلفت في النهاية الى أن الجمهورية لم تأت أفضل من حكم الشاه. فزبانية الأول كانوا يتدخلون في ما يقرأه الناس والآن يتدخل الحرس الثوري في خصوصياتهم، وفي قراءاتهم. القمع بقي هو هو بل ازداد، وتغير الأشخاص فقط.

هذا الجزء من السرد السياسي حسبما ذكرت "الحياة" لا يمكن فصله عن الحوادث والمصائر، فالمآل الذي يؤول اليه بعضها يعود الى سيطرة رجال السلطة كما في حال قانون الأحوال الشخصية، الذي كان يؤمل بتغييره تحت حكم الشاه وصار تغييره مستحيلاً في الجمهورية الراهنة. والنتيجة أن إيران ليست بلد المتمردات ولا الحرية الفكرية، ونتذكر هنا فيلم "برسيبوليس" الذي عرض في صالات عربية، حيث تنقل المخرجة مرجان ساترابي الأجواء ذاتها مع فرقين، ان أهلها كانوا متحررين حقاً، وأنها من جيل اصغر، نشأ تحت الثورة وتمرد عليها.

هكذا يمكن القول ان المؤلفة ترد الى أحوال المرأة في بلدها سبب فقدان اختها في حادث غريب بعد طلاقها وحرمانها رؤية ابنها. الحرية الوحيدة لـ "باري" كانت في المصح حيث أدخلها زوجها الثاني، لظنه أنها تعاني الانفصام، فاكتشفت انهم هناك لا يهتمون بأقوال المرضى ولا بأفعالهم.

الرواية إذاً بحسب "الحياة" لذكرى "باري"، لكن بعضاً من أجمل مقاطعها ذلك الذي يصف علاقتها بأمها "محترم" عندما أعادها الوالد الى البيت، وتأملاتها في ما جربته من انفصال قسري عنها، وفي أسباب التخلي عنها بسهولة. لذا نعتبر أن الرواية اكتسبت "عقدة" تشدّ أواصرها وهي تتمثل بهذه المشكلة.

المضحك المبكي أن المؤلفة أصيبت بما يشبه الحذر من الكتابة باللغة الأم، عندما هاجرت الى أميركا. أحست أن الكتابة بالإنكليزية كانت تمنحها حرية لا تشعر بها عند الكتابة بالفارسية على رغم أنها كانت لا تزال تتلقن اللغة الجديدة. وقد برعت المؤلفة في الإيحاء بما تريد، برهافة وبشيء من التأثر بمشاهد الأفلام، تلك الأفلام التي كانت تشاهدها وباري وتظنان انهما تحصلان على "قطعة من أميركا" .

جدير بالذكر أن رواية ناهيد رشلان مكتوبة لقارئ غربي، لأن المؤلفة لا تني تشرح بعضاً من الحوادث التاريخية أو التقاليد الفارسية، مختصرة ملامح بلد، عاش تحت نظامين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.bokra.mam9.com
 
"بنات إيران" لناهيد رشلان تترجم من الإنجليزية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بكرا :: منتدى ديانات وثقافة-
انتقل الى: