إحدى الكنائس بمدينة أورهوس الدنماركية " يسكنها غالبية مسلمة" تعين شخصين مسلمين من أصول فلسطينية حارسين لها بعد أن عانت من أعمال التخريب لفترة طويلة على أيدي غرباء
عينت إحدى الكنائس بمدينة أورهوس الدنماركية " يسكنها غالبية مسلمة" شخصين مسلمين من أصول فلسطينية حارسين لها بعد أن عانت من أعمال التخريب لفترة طويلة على أيدي غرباء لم تتمكن الكنيسة ولا أجهزة الأمن من معرفة مرتكبيها.
ويقول القس نيلس هفيد إنه سعيد جداً بتعيين مسلمين لحراسة الكنيسة لأن ذلك يعطيه شعورا بالأمان، وتمنى أن تتحسن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وأن يزيد التعاون المشترك بينهما فيما يخص المقابر والحوار مع الأئمة والمنظمات الإسلامية الثقافية.
وكان المسلمان علي قويد وخالد عمري تطوعا بحراسة هذه الكنيسة منذ 3 سنوات.
ويقول خالد عمري" إنه لم يحدث أي عمل تخريبي للكنسية منذ تعيينهما رسمياً لأن الجميع يعلم بأنهما يحرسان الكنيسة في الليل".