يطلق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأحد 13-7-2008 الاتحاد من أجل المتوسط, في حضور أكثر من أربعين زعيما. ويجتمع أكثر من رئيس دولة أو حكومة أوروبية ومن الضفة الجنوبية للبحر المتوسط في القصر الكبير في وسط العاصمة الفرنسية, في جلسة تستغرق ثلاث ساعات. ومن المقرر أن تجمع طاولة واحدة بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت وفقا للترتيب الأبجدي لمقاعد المشاركين.
وفي أعقاب لقاء مع ساركوزي السبت, أكد الأسد عزمه على إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان, وحصل في المقابل على إعلان عن زيارة للرئيس الفرنسي في سبتمبر إلى دمشق.
وفي أعقاب التطور، التقى الرئيس المصري حسني مبارك نظيره الأسد على دعوة عشاء جاءت بمبادرة من مبارك.
وعشية انطلاق القمة، عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا لتنسيق المواقف. فيما لا تزال المشاورات جارية حول الصياغة النهائية للبيان الختامي للقمة.
ويقاطع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي القمة التأسيسية للاتحاد من أجل المتوسط, واصفا مشروعها بأنه "مخيف". كما أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس أن شقيقه مولاي رشيد سيمثله بالقمة نظرا لانشغاله بشؤون داخلية.
وستؤدي القمة إلى ولادة اتحاد من 43 عضوا: الأعضاء الـ27 في الاتحاد الاوروبي, وعشرة بلدان من الجنوب هي الجزائر ومصر وإسرائيل والأردن ولبنان والمغرب وموريتانيا وسوريا وتونس وتركيا, بالاضافة الى السلطة الفلسطينية والبانيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك ومونتينيغرو وموناكو