منتدى بكرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخطر في بالك ستجده هنا ادخل واستمتع معنا اخر الاخبار الرياضيه والفنيه والسياسيه وجميع انواع الترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صراع اليد الأوروبية سيتجدد في بكين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفهد الشرس




عدد الرسائل : 321
أحترامك قوانين المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 04/04/2008

صراع اليد الأوروبية سيتجدد في بكين Empty
مُساهمةموضوع: صراع اليد الأوروبية سيتجدد في بكين   صراع اليد الأوروبية سيتجدد في بكين Emptyالأحد يوليو 27 2008, 22:36

صراع اليد الأوروبية سيتجدد في بكين Handball_B

ستكون كرة اليد في دورة الألعاب الاولمبية التاسعة والعشرين المقررة في بكين بين الثامن والرابع والعشرين من شهر آب/أغسطس المقبل, إحدى الرياضات الأكثر استقطاباً للجماهير خصوصاً لدى الرجال نظراً لما تشهده من ندية وإثارة قويتين في ظل مشاركة نخبة من أفضل دول العالم في اللعبة وتحديداً من القارة الأوروبية المهيمنة على هذه الرياضة دون أدنى منافسة, لذا ستكون آسيا محطة لصراع جديد بين أقطاب القارة العجوز في اللعبة.

وستشارك ببكين اثنتا عشرة دولة, قسمت لمجموعتين كل منها من ست, ضمت الأولى بولونيا وصيفة العالم 2007, فرنسا ثالثة أوروبا 2008, كرواتيا ثانية أوروبا 2008, الصين, إسبانيا والبرازيل بطلة الألعاب الأميركية, فيما ضمت الثانية, ألمانيا بطلة العالم 2007, الدنمارك بطلة أوروبا 2008, روسيا وأيسلندا, ومصر بطلة أفريقيا وممثلة العرب الوحيدة, وكوريا الجنوبية بطلة التصفيات الآسيوية.

واعتمد نظام التأهيل, مشاركة بطل العالم 2007, وأبطال قارات أوروبا, أميركا, أفريقيا, والتصفيات الآسيوية, إلى جانب ستة منتخبات صعدت من الملحق التأهيلي الخاص والذي تأهلت بنتيجته منتخبات بولونيا, فرنسا, كرواتيا, ايسلندا, إسبانيا وروسيا إلى جانب الصين الدولة المضيفة. وبناء على هذه الأسماء تبدو الذهبية أقرب للدنمارك وكرواتيا بالدرجة الأولى ومن ثمّ فرنسا وألمانيا وإسبانيا, من سائر المنتخبات.

وسيلعب الدول الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة, ليصعد بعدها أول أربعة منتخبات من كل مجموعة للدور ربع النهائي حيث يعتمد نظام خروج المغلوب من مرة واحدة شأن نصف النهائي, مع الإشارة إلى أن المنتخبات التي تخرج ومنذ الدور الأول تلعب على تحديد المراكز.

المجموعة الأولى
تبدو الأمور واضحة لحد بعيد في هذه المجموعة إذ من المرجح صعود منتخبات كرواتيا, فرنسا, بولونيا وإسبانيا كنتيجة طبيعية للسيطرة الأوروبية على رياضة كرة اليد العالمية, فيما قد تسجّل البرازيل مفاجأة محتملة أما الصين فهي بعيدة كل البعد عن أي نتيجة إيجابية.

ولا يختلف اثنان على أن كرواتيا, حاملة ذهبية أولمبياد 2004 في أثينا, هي الأكثر ترشيحاً لتصدر هذه المجموعة وإن كانت منذ تتويج 2004 لم تنل أي لقب قاري وعالمي مكتفية بمراكز تراوحت بين الثاني والخامس, إذ حلت وصيفة في بطولة أوروبا 2008 وكذلك في بطولة العالم 2005, لكن هذا لا يسقطها من عليائها وهي دائمة مرشحة للألقاب أينما حلت. وستعتمد في هذه الدورة على أفضل لاعب كرة يد في العالم لمرتين, ايفانو باليتش صاحب الموهبة الكبيرة, والظهير الأيمن بيتار ميتليتش الذي يعتبر أحد مفاتيح الانتصارات في فريقه, ومكنة التسجيل لاعب الجناح الأيمن ميرزا دزومبا. ولن تكون ذهبية أولمبية ثالثة بمنأى عنها.

وستدخل فرنسا بطلة العالم عامي 1995 و2001 وأوروبا 2006 وثالثة القارة العام 2008, هذه البطولة وسط آمال كبيرة بنتيجة إيجابية يدعمها في ذلك الثبات الذي عرفته كرة اليد الفرنسية في السنين الأخيرة من حيث النتائج والأداءين الفني والبدني. ويقود فرنسا الهداف نيكولا كارابيتش ابن الأربع والعشرين عاماً والذي يعتبر من اللاعبين الأكثر كمالاً في العالم, إلى جانب برتران جيل أفضل لاعب في العالم العام 2002, والجناح الأيسر الطائر لوك أبالو, والحارس الذي يشبّه بالهر لسرعة انقضاضاته تييري أوميير. فيما من المستبعد مشاركة الأسطورة جاكسون ريشاردسون صاحب أربع مشاركات أولمبية.

وستكون بولونيا مصدر قلق لجميع المنتخبات وهي أمام تحدي إثبات الذات, إذ أن كثر اعتبروها فلتة شوط حين وصلت لنهائي بطولة العالم العام 2007 وحلت وصيفة لألمانيا بنتيجة اعتبرت أكثر المفاجآت دوياً, لذا ستسعى بولونيا لتأكيد علو كعبها وفي المقابل لن تستطيع سائر المنتخبات الاستخفاف بها, بالرغم من أن نتيجتها في بطولة أوروبا 2008 كانت سيئة إذ حلت سابعة مما جعل المراقبين الجزم بان وصافتها العالمية لا تعدو كونها ضربة حظ. وتعتمد بولونيا على نجمها الأول مارسين ليجيفسكي وكارول بييليكي صاحب التصويبات القوية وقلبها النابض بارتوز يوريكي.

بدورها تمتلك إسبانيا كامل مقومات النجاح كي تبرع في بكين, وفريقها الحالي لا يقل شأناً عن الفريق الذي نال ذهبية بطولة العالم العام 2005 في تونس, لكن ما يثير مخاوف الإسبان نتائجها الهزيلة في بطولة العالم 2007 وأوروبا 2008, حين جاءت في المركزين السابع والتاسع على التوالي. وتعتمد إسبانيا بشكل أساسي على محاربيها القدماء دافيد باروفي وخوسيه هومبرادوس صاحبي الموهبة الفذة بهز الشباك, إلى جانب المصوب البارع ايكر روميرو الذي يملك قدرات بدنية هائلة, وألبرتو إنتيريوس الذي غالباً ما يقلق الدفاعات بتصويباته من الخلف, والجناح الطائر صاحب المرتدات السريعة خوان غارسيا والذي يعتبر أفضل هداف في الفريق.

وبالرغم من صعوبة خرق الجدار الأوروبي الرباعي المذكور, لكن المنتخب البرازيلي بطل ألعاب أميركا, يحضر بكين وكله أمل في قلب الطاولة على أسيادها الأوروبيين, لكن شتان بين الأمل والواقع, فأسلحة البرازيل, وفقا لخبراء كرة اليد, لا تعتبر فتاكة وفعالة, وعليه سيكون صعباً أن تحدث خرقا نوعياً. وكانت البرازيل حلت في المرتبة العاشرة في أثينا 2004 من أصل اثني عشر فريقاً. وتعتمد البرازيل على برونو سوزا الظهير الذي لا يهدأ, وهداف الفريق فرناندو باتشيكو.

من جهة أخرى لا يعلق أحد, بمن فيهم الصينيون أنفسهم ولو ذرة أمل على منتخب التنين الذي سيكون اللقاء معه بمثابة راحة لمدربي سائر المنتخبات, ويعزز هذه الفرضية تاريخ الصين الهزيل مع رياضة كرة اليد للرجال بعكس السيدات الاكثر براعة, فآخر نتائجها كانت حلولها في المركز الحادي عشر ضمن دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة العالم 2006, أما آخر ظهور عالمي فيعود للعام 1999 حين حلت في المرتبة العشرين من أصل أربع وعشرين فريقاً ضمن بطولة العالم.

المجموعة الثانية
تشير الوقائع إلى أن المنافسة في المجموعة الثانية ستكون أقل حدة من الأولى ومن المرجّح أن تحسمها الدنمارك مع منافسة من ألمانيا ومن ثم روسيا, أما المنتخب الرابع المرشح للعبور فيبدو محصورا بين مصر وايسلندا مع أفضلية أوروبية قياسا على النتائج الأخيرة, لكن عبور الفراعنة ليس ببعيد وهم يمتلكون الخبرة والأسلحة اللازمتين في ميدان اليد لتحقيق ذلك, أما كوريا الجنوبية فتبدو خارج الحسابات على الورق.

وتبدو الفرصة مؤاتية للدنمارك بطلة أوروبا 2008 لكسر جمود رجالها الأولمبي الذين لم يذوقوا طعم ذهب أكبر تظاهرة رياضية عالمية حتى الآن, وهم يعيشون في ظل سيداتهم اللواتي نلن ثلاثة ألقاب متتالية في آخر ثلاث دورات اولمبية لكنهن يغبن عن بكين, لذا ستكون جميع النظرات شاخصة على الرجال, وفي طليعتهم المخضرم لارس كريستانيانسن هداف بطولة أوروبا 2008 وأحد نجومها الكبار, وهو قائد الفريق الذي يعول عليه في تحمّل الضغوط نظرا لخبرته الطويلة, وهو لن يكون وحيداً ممن سيستند عليهم إذ يواكبه في هذا المجال مايكل كنودسين.

أما ألمانيا بطلة العام 2007 ووصيفة أولمبياد أثينا 2004 فتعتمد على كل من ماركوس بور وباسكال هنس وهولغر غلاندورف لخطف الذهب, وذلك ليس ببعيد عنهم, لكن سؤالا يحير المتابعين من هو اللاعب الذي سيستطيع ملء فراغ نجم المنتخب في بطولة العالم 2007 كريستيان شفارزر ابن الـ39 عاماً والمعتزل بعد نيل اللقب العالمي, وهو يعد أبرز من وطأت قدماه ملاعب اليد الألمانية, خاض ما يناهز 315 مباراة دولية وسجل ما يقارب الألف هدف. يبدو الجواب صعبا خصوصا أن هذه أول بطولة كبيرة لألمانيا بعد اعتزال هذا النجم. والجدير ذكره أن ألمانيا الموحدة لم تذق الذهب الأولمبي, في حين أن ألمانيا الشرقية أحرزت اللقب العام 1980 في موسكو.

ويدخل المنتخب الروسي البطولة الاولمبية وهو مكسور الجناح بسبب ظهوره المخذي في بطولة أمم أوروبا الأخيرة العام 2008 التي جرت في النروج, حيث خرج الروس من الدور الاول بتعادل مع مونتينيغرو, وخسارتين أمام النروج والدنمارك, ومن ثم حلوا في المرتبة الرابعة عشرة في من بين ستة عشر فريق. ويعود آخر أفضل فريق روسي لحقبة 1997- 2000 حين نال ذهبية أولمبياد سيدني 2000, وفضية أمم أوروبا 2000, وذهبية بطولة العالم 1997 وفضية 1999. أما آخر ذهبية قارية فتعود للعام 1996. لكن مع ذلك يبقى الروس من أصحاب المواهب الكبيرة وهم دائما مرشحون لدور طليعي نظرا لتاريخهم الكبير في اللعبة.

وستسعى مصر لظهور مشرّف في هذه الدورة تستعيد به مستواها الذي خولها الفوز بالمركز الرابع في بطولة العالم العام 2001 في فرنسا حين خسرت مباراة المركز الثالث والرابع أمام يوغوسلافيا 17-21, وهي حققت آنذاك خرقا نوعيا تاريخياً إذ كانت الدولة الأولى الغير أوروبية التي خرقت المربع الذهبي في بطولة العالم وكررت ذلك تونس العام 2005. ولكن مشوار مصر لن يكون سهلاً وهي تعتمد على نجمها الانفجاري على أرض الملعب حسين زكي صاحب الـ1,90 متر والذي يملك خبرات أوروبية كبيرة وألقاب جمة في إسبانيا وغيرها.

ومن النظرة الأولى يخيّل للجميع أن ايسلندا غير ذي أهمية وستلعب دور الصين في المجموعة الثانية, لكن رغم ضعف مواهب لاعبيها مقارنة بباقي المنتخبات يصنف الايسلنديون على أنهم يشكلون تهديد دائم لباقي المنتخبات, بشكل أو بآخر وهم تأهلوا لبكين بإطاحتهم السويد العريقة بعد مباراة احتاجت لوقتين إضافيين, وهذا يؤكد خطورتهم الكامنة باللاعبين وليس بالتاريخ المتواضع في اللعبة عموماً. ويبرز في الفريق غوديون سيغوردسون الملقب بـ"رياح ايسلندا" لسرعته و العملاق أولافور ستيفاسون, 1,96 متر, صاحب الاختراقات المميزة على الجناح الأيمن. وكانت ايسلندا شاركت في أولمبياد أثينا 2004 حين جاءت تاسعة الترتيب العام.

وتشارك كوريا الجنوبية في بكين في ظل ضغط نفسي, خصوصا أن تأهلها جاء قيصرياً, إذ كانت الكويت متأهلة بعد نهاية التصفيات, لكن الاتحاد الدولي لكرة اليد أمر بإعادة التصفيات لاعتراضات تقدمت بها اتحادات كوريا الجنوبية واليابان على التحكيم, فرفضت الكويت المشاركة في التصفيات المعادة مما فتح المجال أمام كوريا في الصعود. لكن آمال الكوريين بإحداث خرق نوعي تبدو بعيدة شأن الصين وإن كانوا أفضل مستوى من التنين. أفضل لاعبي كوريا هما يون كيونغ-شين ابن الـ35 عاماً وبيك وون-شول وهما لاعبا ارتكاز خلفيان. وكانت كوريا شاركت في أثينا 2004 وحلت ثامنة كما حلت في المرتبة الخامسة عشرة في بطولة العالم 2007, وعليه يعتبر تخطي الدور الأول, إن حصل, إنجاز يحسب بقوة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صراع اليد الأوروبية سيتجدد في بكين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بكرا :: منتدى اخبار الرياضة-
انتقل الى: