عندما يحل المنتخب الأميركي ضيفاً على نظيره الإسباني في الدور قبل النهائي لكأس ديفيز للتنس خلال الأيام القليلة المقبلة ستكون الفرصة سانحة أمام اللاعب الأمريكي سام كويري للتأكيد على أن وصوله لدور الثمانية في بطولة مونت كارلو لم يكن بسبب الحظ.
ويشارك كويري ضمن صفوف المنتخب الأميركي بدلاً من مواطنه جيمس بلايك الذي لا يجيد اللعب على الملاعب الرملية الحمراء التي ستقام عليها المواجهة بين المنتخبين في إسبانيا.
أما المنتخب الأسباني فيشارك بقوته الضاربة وبقيادة رافاييل نادال المصنف الأول على العالم الذي يحتاج لراحة أيضا ولكنه سيشارك مع الفريق في هذه المواجهة.
استبعاد بلايك
ويأتي استبعاد بلايك الذي تراجع مستواه في الفترة الماضية من صفوف المنتخب الأميركي كأول تغيير في تشكيل الفريق المشارك في كأس ديفيز منذ 2005 .
وقال ماكنرو في بيان له: "جيمس (بلايك) منهك بدنياً وذهنياً فحسب بعد هذا الصيف الشاق، لقد قال إنه بحاجة للراحة واحترمنا ذلك.. إنها فرصة جيدة أيضا لسام (كويري) الذي قضى موسما صعبا".
وأحرز كويري المصنف 40 على العالم حالياً أول ألقابه في بطولات الرابطة العالمية لمحترفي التنس خلال آذار/مارس الماضي من خلال بطولة لاس فيغاس كما وصل إلى الدور الرابع في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) آخر البطولات الأربع الكبرى في الموسم الحالي لكنه خسر أمام نادال.
ويضم الفريق الأمريكي أيضاً نجومه الآخرين آندي روديك والشقيقين بوب ومايك برايان حيث يشاركون في المواجهة أمام المنتخب الإسباني التي تقام من 19 إلى 21 أيلول/سبتمبر الحالي والتي ينتظر أن يشاهدها أكثر من 20 ألف مشجع من المدرجات.
أما المواجهة الأخرى في الدور قبل النهائي فستكون بين المنتخبين الأرجنتيني والروسي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
