ينطلق يوم الخميس الدوري الأردني لكرة القدم تحت مسمى جديد لأول مرة في تاريخ البطولة هو "دوري المحترفين" بعد أن اختار الاتحاد الآسيوي للعبة الأردن من بين الدول المؤهلة لخوض هذه التجربة، ما قد يعطي المسابقة هذا الموسم قيمة إضافية ويضاعف حجم الاهتمام بها.
وينظر إلى هذا الأمر على أنه مؤشر لزيادة الإقبال الجماهيري وقوة المنافسة أول لقب في "دوري المحترفين" بين 10 فرق هي الوحدات (حامل اللقب) والفيصلي (صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، 30 مرة) وشباب الأردن والبقعة والحسين والجزيرة وشباب الحسين والعربي إضافة إلى العائدين اليرموك واتحاد الرمثا.
وستخوض الفرق العشرة 90 مباراة ذهاباً وإياباً وفق نظام الدوري الكامل على أن يتواصل دور الذهاب حتى 20 تشرين ثاني/نوفمبر المقبل.
وتقام مباريات الجولة الأولى من دوري المحترفين على امتداد 3 أيام فيلعب الخميس البقعة مع الحسين، والجمعة اليرموك مع الوحدات، والعربي مع شباب الأردن، والسبت اتحاد الرمثا مع الجزيرة، وشباب الحسين مع الفيصلي.
ويجمع المراقبون على أنه من الصعب التكهن بهوية البطل مسبقاً وعلى أن المنافسة ستكون مفتوحة بين أكثر من نصف الفرق المشاركة، ويرى البعض أنها ستكون مثيرة للغاية بين قطبي الكرة الأردنية الفيصلي والوحدات وأن شباب الأردن يملك كما البقعة والجزيرة فرصة كبيرة بالمنافسة.
غياب الرمثا
في المقابل، تبدو حالة عدم الاستقرار الإداري قابعة في أروقة نادي الحسين وستلقي الانتقالات الإدارية بظلالها على أجوائه خاصة أنه فقد منتصف هذا الأسبوع جهود مديره الفني لاعبه الدولي السابق أسامة قاسم الذي فضل الاستقالة هرباً من هذه الحالة ومن عدم انتظام تدريبات الفريق.
ويشهد الدوري هذا الموسم لأول مرة منذ أكثر من 30 عاماً غياب أحد أركانه هو نادي الرمثا الذي هبط إلى الدرجة الأولى، لكنه عاد منها السبت الماضي ليشارك في دوري المحترفين في موسم 2009-2010 بعدما حل ثالثا خلف الكرمل وكفر سوم.
وستكون المنافسة على اللقب مفتوحة كذلك بين المدربين المحليين نهاد صوقار (شباب الأردن) وعيسى الترك (الجزيرة) وخالد عوض (اليرموك) ومنير مصباح (العربي) وفايز بديوي (اتحاد الرمثا) و4 مدربين عرب هم العراقي أكرم سلمان (الوحدات) والمصري علاء نبيل (الفيصلي) والسوري أنور عبد القادر (البقعة) والعراقي نزار أشرف (شباب الحسين).
