أكد مايكل بالاك قائد منتخب ألمانيا لكرة القدم ولاعب وسط فريق تشلسي الإنكليزي أن غيابه عن جزء من استعدادات منتخب بلاده لبطولة الأمم الأوروبية بسبب مشاركته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد لن يؤثر على خطة المنتخب، نظراً لأن النهائي سيلعب في موسكو يوم 19 من أيار/مايو الجاري فيما يبدأ المنتخب الألماني الاستعدادات في 19 من نفس الشهر.
وقال بالاك لمجلة "كيكر" الرياضية الصادرة الجمعة إنه سيناقش المدير الفني يواخيم لوف حول الجرعة التدريبية الواجب تلقيها استعداداً للبطولة التي تستضيفها النمسا وسويسرا الشهر المقبل، خاصة بعد المجهود الكبير الذي بذله بعد عودته من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب سبعة
أشهر.
أضاف بالاك (31 عاماً) أنه لا يفكر حالياً في الإصابة، مؤكداً أن النجاح الذي يحققه مع ناديه تشلسي يجعله يضغط على نفسه ويفكر بشكل إيجابي في المستقبل.
الجدير بالذكر أن بالاك عاد بقوة للملاعب ووصل إلى مستواه المعهود، وأصبح تشلسي يعتمد عليه بشكل أساسي.
شنايدر يغيب عن الفريق في يورو 2008
على جانب آخر أعلن الأطباء المشرفون على علاج برند شنايدر نجم خط وسط ألمانيا بعد أن أجريت له عملية في الظهر أنه لن يتمكن من المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، وأكد الأطباء أنه غير جاهز بعد لاستئناف التدريبات بعد نجاح العملية الجراحية.
وقال شنايدر يوم الجمعة أنه يشعر بخيبة أمل، مضيفاً: "ولكن صحتي تأتي في المقام الأول، وبعد عامين ستنطلق نهائيات كأس العالم (2010 بجنوب أفريقيا)، سأتمكن من المشاركة بها".
وصرح يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني: "غياب برند صدمة، إنه لاعب هام نظراً لخبرته وإنه قائد بفريقنا"، وأضاف: "انتظرنا عدة أيام بعد العملية لمناقشة الأمر مع الطاقم الطبي له
وتحديد ما إذا كان يستطيع المشاركة، يجب أن نتقبل حقيقة أنه لن يشارك".
وخلال محادثة تليفونية طويلة يوم الجمعة توصل شنايدر ولوف لاتفاق حول عدم قدرة شنايدر (34 عاماً) على المشاركة في يورو 2008، وكان لوف أكد في البداية أن شنايدر سيكون ضمن تشكيل الفريق المشارك في البطولة الأوروبية إذا كان جاهزاً.
وأصبحت فرصة ديفيد أودونكور لاعب فريق ريال بيتيس الإسباني أكبر في المشاركة مع المنتخب الألماني بعد غياب شنايدر، وصرح لوف لوكالة الأنباء الألمانية قائلاً: "أودنكور أصبح البديل مجدداً، أبعدته الإصابة لفترة طويلة، ولكنه قدم مستوى جيد في المباريات الأخيرة، لقد كف عن الشكوى".
