فيما قالت إدارة السجون في إسرائيل الأحد 13-7-2008 إن إسرائيل وجماعة حزب الله ستتبادلان الاسرى يوم الأربعاء القادم في إطار اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة، كشف حزب الله عن مصير الطيار الإسرائيلي رون آراد مع صورتين جديدتين له لدى وقوعه في الأسر.
وقال حزب الله في التقرير الذي سلمته لإسرائيل حول الطيار رون آراد إنه توفي قبل عشر سنوات، وأرفق الحزب صورتين جديدتين للطيار لدى وقوعه في الأسر. ويبدو رون آراد في واحدة من الصورتين مصابا بإحدى ذراعيه.
وقال متحدث باسم إدارة السجون أن تبادل الأسرى سيجري يوم الأربعاء ولكنه امتنع عن تحديد مكان حدوث ذلك على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وينص اتفاق تبادل الأسرى على أن تفرج إسرائيل عن خمسة أسرى لبنانيين وسيسلم حزب الله جنديين إسرائيليين أسرهما في غارة عبر الحدود أدت لمواجهة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006. ولم يفصح حزب الله عن حالة الجنديين على الرغم من وجود افتراض على نطاق واسع بأنهما قتلا
وتسلمت إسرائيل من حزب الله تقريرا حول طيارها رون آراد المفقود في لبنان منذ 1986 مع صور جديدة أثناء أسره طبقا لما نصت عليه صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت في الأسبوع الماضي أنها لن تعطي الموافقة النهائية على بدء تنفيذ تبادل الأسرى، إلا بعد أن تتلقى تقريراً "نهائيًّا ومرضيًّا" عن آراد.
وجرت عمليات تبادل الأسرى السابقة في منطقة معبر الناقورة الحدودي.
ومن الأسرى اللبنانيين سمير القنطار الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد لقتله شرطيا إسرائيليا ورجلا وابنته خلال هجوم في عام 1979 على بلدة نهاريا الساحلية في شما إسرائيل.
ويقضي الاتفاق أيضا أن تسلم إسرائيل رفات 200 عربي قتلوا خلال تسللهم من شمال إسرائيل. وسيعيد حزب الله رفات جنود إسرائيليين قتلوا في جنوب لبنان عام 2006.
وأدى اختطاف حزب الله للجنديين الإسرائيليين في 12 يوليو/تموز في عملية نفذها داخل الحدود الإسرائيلية إلى هجوم عسكري إسرائيلي على لبنان استمر 34 يوما، وأسفر عن 1200 قتيل في لبنان غالبيتهم من المدنيين و160 في إسرائيل غالبيتهم من العسكريين. وأكد أولمرت أن الجنديين ميتان.