البرغوثي يعتزم التنافس على كرسي الرئاسة الفلسطينية معللا الخطوة بأن كافة استطلاعات الرأي الفلسطينية تشير إلى فوزه في الانتخابات المقبلة
أكد الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي أنه يعتزم ترشيح نفسه للانتخابات الفلسطينية المقبلة في حال أفرجت عنه إسرائيل في إطار صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين إسرائيل وحماس.
وأكد البرغوثي، خلال لقائه مع عضو الكنيست عن حزب العمل نادية حلو، أنه يعتزم التنافس على كرسي الرئاسة الفلسطينية معللا الخطوة بأن كافة استطلاعات الرأي الفلسطينية تشير إلى فوزه في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة، حيث أظهرت الاستطلاعات بأنه يحظى بتأييد الشارع الفلسطيني بشكل كبير وأنه سيحقق فوزا ساحقا على أي مرشح فلسطيني، حتى لو كان ممثلا لحركة حماس.
وأضاف البرغوثي أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي تقرر مصير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حماس وإسرائيل والتي تطالب فيها حماس بالإفراج عن 450 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شليط، مضيفا أن إسرائيل إذا رغبت في التوصل إلى اتفاق مع حماس فإنها يمكنها ذلك دون الرجوع لأحد.
وأردف البرغوثي قائلا لحلو إن 11 ألف أسير فلسطيني يقبعون في المعتقلات الإسرائيلية في ظل ظروف سيئة لا يحظون خلالها بأي معاملة إنسانية من السلطات الإسرائيلية خاصة أنها تمنعهم من الاتصال بعائلاتهم من أجل الاطمئنان عليهم.
وتابع البرغوثي قائلا إن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل من شأنها أن تشكل منعطفا سياسيا إيجابيا في سبيل تعجيل عجلة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين والتي ستؤدي في نهاية المطاف إلى إقامة دولتين، فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام، على حد تعبير البرغوثي.
من ناحيتها، أكدت عضو الكنيست ناديا حلو، أن البرغوثي أبلغها تأييده لمسار المفاوضات الإسرائيلية السورية مشددا على أن هذا المسار من شأنه أن يدعم المفاوضات مع الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة.