منتدى بكرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل ما يخطر في بالك ستجده هنا ادخل واستمتع معنا اخر الاخبار الرياضيه والفنيه والسياسيه وجميع انواع الترفيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفلسطينيون يتأهبون لـ"باب الحارة 3".. هربا من الانقسام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير منتديات بكرا
Admin



ذكر
عدد الرسائل : 2433
العمر : 33
أحترامك قوانين المنتدى : 0
تاريخ التسجيل : 09/03/2008

الفلسطينيون يتأهبون لـ"باب الحارة 3".. هربا من الانقسام Empty
مُساهمةموضوع: الفلسطينيون يتأهبون لـ"باب الحارة 3".. هربا من الانقسام   الفلسطينيون يتأهبون لـ"باب الحارة 3".. هربا من الانقسام Emptyالأحد أغسطس 31 2008, 07:28

الفلسطينيون يتأهبون لـ"باب الحارة 3".. هربا من الانقسام Bab-el-haara_L

وسط حال من الترقب الشديد لحلول شهر رمضان المبارك يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة لمتابعة حلقات الجزء الثالث من المسلسل السوري الشهير "باب الحارة"، الذي يعرض حصريا على قناة mbc، في ظل مخاوف من ندرة التزاور بين أهل القطاع بسبب حرص الكثير من الأسر على المكوث بالبيت لمتابعة أحداث المسلسل.

فلم يكن أبطال مسلسل "باب الحارة" أبطالا فقط في حارتهم البعيدة، بل كانوا أبطالا ورموزا أيضا في الحارة الفلسطينية بعد نجاحهم في استقطاب مختلف شرائحها وجميع أفراد أسرها -التي نخر جسدها الانقسام- مساء كل ليلة، وسط أجواء من الحنين والعودة إلى الماضي الأكثر دفئا والأقوى صلابة.

اليوم.. وبعد أن أعلنت ذات الشاشة التي طل من خلالها "أهل الحارة" قرب عرض الجزء الثالث من المسلسل، هل بات الشارع الفلسطيني برغم كافة همومه واهتماماته وقسوة واقعه ينتظر جديد التطورات والأحداث في حارة تعانق فيها الألم والفرح مع حارته الفلسطينية؟

قيم وأجواء غابت!

"بالتأكيد، مهما كانت الأحداث وتعاظمت الجراح فإنني وأسرتي سأعيد أيام رمضان الماضي مع حلقات المسلسل الاجتماعي الذي جمع أبنائي على شاشة واحدة لساعة كاملة دون ضجر أو ملل".

هذا ما رددت به "أم علاء" الوالدة لسبعة أبناء بابتسامة، مضيفة "أعترف بأنني وأسرتي في شهر رمضان الماضي لم نستطع أن نقوم بالكثير من الزيارات بعد تناول طعام الفطور حتى لا نفقد متعة متابعة إحدى الحلقات، وإذا خرجنا من البيت فزياراتنا عادة ما تكون قصيرة، فقبل العاشرة مساء الكل يلتف أمام قناة mbc".

وبمفردات اعتراها الخجل، قالت "أم علاء" "لم أكن يوما من متابعي المسلسلات العربية، ولكن شعوري كمشاهدة بحقيقة أحداث باب الحارة وتشابهها بواقعنا الفلسطيني جذبني بقوة إلى متابعة حلقاته على مدار شهر كامل".

"أحمد نعيم"، الذي يعمل في حقل الإعلام، أرجع متابعته لحلقات من الجزء الثاني من المسلسل إلى مجموعة القيم التي أراد القائمون عليه أن يبثوها إلى المشاهد العربي ويذكروه بها بعد أن غابت عن مجتمعه ومحيطه.

وقال "لم أتمكن من متابعة كافة حلقات الجزء الماضي نظرا لطبيعة عملي، ولكني احترمت هذا العمل الفني لتركيزه على العادات والتقاليد العربية الأصيلة، ولإظهاره قوة ومتانة العلاقات الاجتماعية والأسرية التي بتنا اليوم نفتقدها ونشعر بالحنين إليها، فضلا عن تجسيد شهامة الرجل العربي بأبهى صورة".

وأضاف بابتسامة عريضة "أعتقد أن الجزء الثالث لأبطال الحارة أصبح حديث اللحظة من الآن، خاصة أن الكثير من المتابعين يتحدثون عن توقعاتهم لمجرى الأحداث المقبلة".

وأشار"نعيم" إلى أنه سيحاول الانضمام إلى جيوش المتابعين لأحداث المسلسل الذي يتمنى أن تتكرر مشاهده حقيقة في الحارات والأحياء العربية، بحسب تعبيره.

أما "أسامة" -صاحب الأعوام العشرة- فقد تلعثمت الحروف على شفتيه خجلا بعد أن توقف عن صنع طائرته الورقية ليحدثنا قائلا "أنتظر بشوق موعد عرض المسلسل لأرى أبو صالح وكل رجال أهل الحارة".

وأضاف "تابعت المسلسل في شهر رمضان الماضي فأحببت الاستماع إلى لهجة أبطاله، وأردت فيه النصر دوما للصادقين والمظلومين، وسأشاهده وأصدقائي قريبا لأعرف من سينتصر".

وابتسم "أسامة" بنظرات عيونه البريئة ليقول "أتمنى أن أعيش في أحد البيوت التي أراها في باب الحارة.. وفي الجزء الثالث سأحفظ أجمل بناء لأصنع مثيله عندما أصبح رجلا!".

هروب من الواقع

وإن كانت هناك شريحة عريضة من الفلسطينيين المنجذبين لأحداث المسلسل السوري، فهناك على الطرف الآخر من هاجم ما وصفوه بثورة باب الحارة، واعتبروا هذا الاهتمام هروبا خاطئا من واقع أليم.

"محمد الشيخ"، نفى متابعته لحلقات الأجزاء السابقة من مسلسل "باب الحارة"، معللا ذلك بوجود الكثير من القضايا والبرامج التي تستحق اهتمام المواطن والمشاهد العربي أكثر من غيرها من أجل إدراك حقيقة ما تعانيه الأمة العربية من مشاكل وتراجع في كافة المجالات.

ويشير "الشيخ" إلى أنه يعي جيدا حقيقة المشاعر التي يخلفها المسلسل في نفوس المشاهدين من حنين للحياة البسيطة الهادئة التي تغمرها علاقات الحب والأخوة، لافتا إلى خطورة العودة إلى الماضي الجميل بالقصص والروايات، مضيفا "لنعيد لمجتمعنا تلك القيم والأخلاق التي يفتقدها، علينا العمل من أجل إعادة ما مضى وتسخير طاقاتنا للانتصار لا لنشر القصص والروايات التي تجسد حياتنا الأفضل لنتباكى عند سماعها أو رؤيتها بأعمال فنية".

الطالبة في قسم اللغة العربية "شيماء المصري"، وافقت سابقها الرأي واستنكرت تصميم القائمين على هذا العمل الدرامي على إخراج الجزء الثالث، قائلة "ألهذه الدرجة وصل الاستخفاف بوعي المواطن العربي! في شهر رمضان المنصرم، فاق الحديث عن أحداث المسلسل على فضائل الشهر الكريم، ونسينا بعد أن أصبح همنا أخبار أهل الحارة أن نتابع قضايانا وهمومنا!".

وتتابع بلهجة غاضبة "في الشهر الكريم تتزاور الأسر الفلسطينية وتنتشر أجواء من المحبة والألفة، لكن المراقب لرمضان في العام الماضي لاحظ كيف تقلصت هذه الزيارات، وكيف تحولت كل الجلسات والسهرات إلى حديث متواصل عن أخبار هذه الحارة!".

حنين لماضٍ أجمل

من جانبه، أكد المخرج التلفزيوني الفلسطيني "عبد السلام شحادة" أن شوارع الأحياء الفلسطينية ستشهد اختفاء ملحوظا لمواطنيها في موعد عرض حلقات الجزء الثالث من مسلسل "باب الحارة"، مفسرا ذلك بقوله "الشعب الفلسطيني شعب ينتظر النصر للمظلوم صاحب الحق".

ويرجع "شحادة" انجذاب الفلسطينيين إلى الجزء السابق من المسلسل إلى الحنين إلى لمسات وأجواء الماضي بما فيه من الأصالة والرجولة وثقافة المقاومة والرومانسية ودلع ودلال المرأة.

ويضيف شحادة "لقد ساهم الترابط الأسري والتصالح العائلي الموجود بقوة في باب الحارة والمفقود الآن في البيت الفلسطيني في انجذاب شريحة كبيرة من الشارع الفلسطيني إلى متابعة أحداث هذا المسلسل الذي أشعرتهم مشاهده بغياب الدفء الأسري الذي طالما اتشحت به البيوت الفلسطينية".

ويلفت المخرج الفلسطيني إلى تشابه حياة أهل الحارة بحياة الفلسطينيين "أيام البلاد" (مصطلح شعبي يطلق على عصر ما قبل نكبة فلسطين عام 1948)؛ حيث يظهر ذلك في (قاع الدار ونافورة المياه)، الأمر الذي يجعل من الفلسطينيين الشعب الأكثر متابعة لأحداث هذا المسلسل الذي يشعرهم بتعمق حب الأرض والوطن، ويذكرهم بضرورة ترابط الأسرة ومتانة العلاقة مع كافة أفرادها، بالرغم من كافة الرياح التي قد تعصف بها.

ويشير المخرج "شحادة" إلى أن التفاف الفلسطينيين هذه المرة حول الجزء الثالث من المسلسل لا يعد "إلا هروبا من واقع الانقسام والتشرذم القاسي الذي يحيوه سواء في الحارة أم الأسرة الواحدة التي انقسمت بفعل التجاذبات الداخلية".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bokra.mam9.com
 
الفلسطينيون يتأهبون لـ"باب الحارة 3".. هربا من الانقسام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بكرا :: منتدى أخبار الفن-
انتقل الى: