يتجه المشهد الإعلامي الفرنسي اعتباراً من الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2008 نحو حرب معلنة على جبهة اليوميات الرياضية مع صدور يوميتين جديدتين في انتظار ظهور يومية رابعة مع حلول السنة الجديدة.
ويتعلق الأمر بـ"اليوم- الرياضية" و"سبور 10"، وتنتمي الأولى لمجموعة "أموري" الإعلامية المنتجة لعدد كبير من الصحف الفرنسية مثل جريدة "لو باريزيان" الشعبية ويومية "ليكيب" الرياضية، فيما تتضمن الثانية مجموعة "نيكست راديو تيفي" التي تضم قنوات راديو وتلفزيون.
وتطمح "سبور 10" إلى منافسة "ليكيب" المتربعة منذ 62 عاماً على قائمة أكبر اليوميات الرياضية في العالم برفقة الإيطالية "لا غازيتا ديللو سبورت" والإسبانية "ماركا" إضافة إلى أسبوعية "بيلد سبور" الألمانية.
وسطبع "سبور 10" في خطوة أولى 100.000 نسخة مقابل 330.000 للمخضرمة "ليكيب" التي تسيطر دون منازع على حقل الصحافة الرياضية المكتوبة صحبة أختها مجلة "فرانس فوتبول".
تتزامن هجمة "سبور 10" على احتكار "ليكيب" مع صدور كتاب تحت عنوان "الوجه الخفي لليكيب"، إذ فتح صاحب الكتاب على مدار أكثر من 500 صفحة النار على الجريدة المخضرمة، واصفا إياها بـ"السلطة" التي تفرض وجهات نظرها على الحقل الرياضي وتنشط وفق أساليب شبيهة بـ"جماعات الضغط".